تعد البروتينات مصدرًا رئيسيًا للطاقة التي يحتاجها جسم الإنسان، وخاصةً عند ممارسة الرياضة. فكلما زاد تعرض الجسم للتأثيرات البدنية كالرياضة والتمارين الرياضية المكثفة، كلما احتاج الجسم إلى كميات أكبر من البروتين لترميم العضلات وتغذيتها بعد العمل الشاق.

البروتين وتحسين نظام المناعة:

 تعمل البروتينات على تحفيز جهاز المناعة وتعزيز قدرته على مكافحة الأمراض والالتهابات. حيث تساعد في تشكيل الأجسام المضادة التي تحارب العدوى والأمراض، كما تقوِّي خلايا جسم الإنسان وتعمل على منع انتشار الأورام السرطانية.

البروتين والحفاظ على الصحة العامة:

 تعتبر البروتينات جزءًا أساسيًا من الصحة العامة، حيث يساهم تناول كميات كافية منها في تحسين صحة الجلد والشعر والأظافر، وتعزيز نمو الخلايا وتحسين عمل الأعضاء كالقلب والكلى والكبد. كما تساعد البروتينات في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية والأوعية الدموية.

أفضل مصادر البروتين:

 تتوفر البروتينات في العديد من المصادر الغذائية،مثل اللحوم والدجاج والأسماك والبيض والألبان والفول والبقوليات والمكسرات والبذور. ويعتبر الحصول على كمية كافية من البروتين في النظام الغذائي مهمًا للحفاظ على الصحة العامة وتحسين نتائج التمارين الرياضية.

نصائح لتناول البروتين بشكلٍ صحيح:

 ينصح بتوزيع تناول البروتين على مدار اليوم، وعدم تناول كميات كبيرة في وجبة واحدة، حيث يستطيع الجسم استيعاب 20 – 30 جرام من البروتين في كل وجبة. كما يُنصح بتناول البروتينات الصحية مثل الأسماك والدجاج المشوي والفول والبذور والمكسرات، وتجنب تناول اللحوم ذات الدهون العالية واللحوم المصنعة.

الخلاصة:

 تمثل البروتينات جزءًا أساسيًا في النظام الغذائي، حيث تساعد في بناء العضلات وتحسين نظام المناعة والحفاظ على الصحة العامة. وتتوفر البروتينات في العديد من المصادر الغذائية، ويمكن تناولها بشكلٍ صحيح من خلال توزيعها على مدار اليوم والتركيز على المصادر الصحية. لذلك ينصح بإدراج كمية كافية من البروتين في النظام الغذائي اليومي للحفاظ على الصحة العامة.