تيليجرام تطلق رسميًا ميزة القصص لجميع المستخدمين ، كما أعلنت الشركة يوم الاثنين. أطلقت الميزة لأول مرة لمستخدمي الإصدار المميز الشهر الماضي، وهي متاحة الآن للجميع على المنصة. يأتي الإعلان اليوم بمناسبة احتفال تيليجرام بالذكرى العاشرة لتأسيسها.
أحد العوامل الرئيسية التي تميز ميزة تيليجرام الجديدة عن القصص على منصات أخرى هو حقيقة أن المستخدمين لديهم خيار تحريرها بعد نشرها. على منصات مثل إنستغرام وسناب شات وفيسبوك وتيك توك، لا يمكنك تحرير قصة بمجرد بثها. إذا أردت تغيير شيء ما، يجب عليك حذف القصة ثم البدء من جديد. تتبع تيليجرام نهجًا مختلفًا مع ميزة القصص الخاصة بها.
“لأول مرة في تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي، يمكنك تحديث أي عنصر من قصتك في أي وقت – تغيير مدى وضوحها أو التعليق عليها أو النص على الشاشة أو الملصقات أو أي شيء آخر – دون الحاجة إلى حذفها وإعادة نشرها من البداية”.
تجربة القصص الأخرى في تيليجرام مشابهة لتلك الموجودة على منصات أخرى.
يمكنك اختيار جعل قصصك مرئية للجميع أو لجهات الاتصال الخاصة بك أو بضعة جهات اتصال محددة أو قائمة الأصدقاء المقربين. سيتم وضع القصص في قسم قابل للتوسع أعلى قائمة الدردشة الخاصة بك. يمكنك إخفاء القصص التي نشرها أي جهة اتصال من خلال نقلها إلى قائمة “مخفية” في قسم جهات الاتصال الخاصة بك بدلاً من الشاشة الرئيسية.
يمكن للمستخدمين اختيار متى تنتهي صلاحية قصصهم. على سبيل المثال ، يمكنك جعلها تنتهي بعد 6 أو 12 أو 24 أو 48 ساعة. أو ، يمكنك عرض القصص بشكل دائم على صفحة ملفك الشخصي بطريقة مشابهة لكيفية السماح لإنستغرام بعرض ملخصات القصص. بالإضافة إلى ذلك ، يمكنك إضافة تعليقات وروابط إلى قصصك. هناك أيضًا خيار وسم أشخاص آخرين في قصصك. بالإضافة إلى ذلك، ستتمكن من نشر صور ومقاطع فيديو تم التقاطها بالكاميرات الأمامية والخلفية في الوقت نفسه بأسلوب BeReal.
على الرغم من أن القصص متاحة الآن لجميع المستخدمين وليس فقط للمستخدمين المدفوعين ، لا تزال تيليجرام تقدم لمستخدمي الإصدار المميّز ميزة عندما يتعلق الأمر بالقصص. يمكن للمستخدمين المميزين تمكين ميزة تسمى وضع التخفي التي تمحو مشاهداتهم من أي قصص فتحوها في الدقائق الخمس الماضية، وتخفي ما يشاهدونه للـ 25 دقيقة القادمة.
قال الرئيس التنفيذي لتيليجرام بافيل دوروف في يونيو إن المستخدمين يطالبون بالقصص منذ سنوات. كانت الشركة في البداية ضد إضافة القصص لأنها “موجودة في كل مكان” ، لكنها أرادت الاستماع إلى مستخدميها ، كما قال دوروف في ذلك الوقت.