اكتشف مستخدمو منصة الذكاء الاصطناعي ChatGPT ظاهرة مثيرة للاهتمام خلال عطلة نهاية الأسبوع: الروبوت الشهير يرفض الإجابة على الأسئلة إذا طُلب منه معلومات عن “ديفيد ماير”. يؤدي السؤال عن هذا الاسم إلى توقف الخدمة فورًا. وقد أطلقت هذه الظاهرة نظريات مؤامرة – لكن هناك سببًا عاديًا وراء هذا السلوك الغريب.

انتشرت الأخبار بسرعة خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن هذا الاسم يشكل مشكلة للروبوت، مع محاولة المزيد والمزيد من الأشخاص خداع الخدمة لتقوم بذكر الاسم. لم ينجح أحد: كل محاولة لجعل ChatGPT يذكر هذا الاسم المحدد تسبب في فشل أو توقف الروبوت عن العمل.

“أنا غير قادر على تقديم إجابة”، هذا ما يقوله إذا قال شيئًا على الإطلاق.

ولكن ما بدأ كفضول فردي سرعان ما تطور عندما اكتشف الناس أن المشكلة ليست فقط مع “ديفيد ماير”.

وجد أيضًا أن أسماء أخرى تسبب مشاكل، منها بريان هود، جوناثان تيرلي، جوناثان زيتترين، ديفيد فابر، وغيدو سكورتزا. (لا شك أن المزيد قد تم اكتشافهم منذ ذلك الحين، لذا هذه القائمة ليست شاملة.)

من هم هؤلاء الأشخاص؟ ولماذا ChatGPT يرفضهم؟ لم ترد OpenAI فورًا على استفسارات متكررة، لذلك نحن مضطرون لتجميع الأدلة بأنفسنا.

بعض هذه الأسماء قد تنتمي لأي شخص. لكن خيط الاتصال المحتمل الذي حدده مستخدمو ChatGPT هو أن هؤلاء الأشخاص شخصيات عامة أو شبه عامة قد يفضلون أن يتم “نسيان” معلومات معينة تتعلق بهم من قبل محركات البحث أو نماذج الذكاء الاصطناعي.

بريان هود، على سبيل المثال، يبرز لأنه، بافتراض أنه نفس الشخص، تم الكتابة عنه العام الماضي. هود، وهو عمدة أسترالي، اتهم ChatGPT بوصفه زورًا بأنه مرتكب جريمة من عقود مضت، في حين أنه كان الشخص الذي أبلغ عن الجريمة.

على حد علمنا، “ديفيد ماير” بدأ العمل مجددًا للبعض، في حين أن الأسماء الأخرى ما زالت تسبب مشاكل. هذه القصة هي تذكير مفيد بأن نماذج الذكاء الاصطناعي ليست سحرًا، بل أدوات تعتمد على الأوامر البرمجية وتتأثر بالصيانة والتدخلات.