المتمردون السوريون يعلنون الإطاحة بالرئيس بشار الأسد
آخر التطورات:
- اقتحام السفارة الإيرانية
- ترامب يصرح بأن حلفاء الأسد أُضعفوا
- مستشار إماراتي: سوريا لم تخرج من دائرة الخطر بعد
أعلن المتمردون السوريون يوم الأحد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد بعد سيطرتهم على دمشق، منهين بذلك حكمًا عائليًا استمر 13 عامًا، في تطور زلزل منطقة الشرق الأوسط.
شكل هذا الحدث ضربة قوية لنفوذ روسيا وإيران، الحليفين الرئيسيين للنظام السوري اللذين دعماه خلال فترات حرجة من الصراع.
اقتحام السفارة الإيرانية
ذكرت قناة Press TV الإيرانية أن المتمردين السوريين اقتحموا السفارة الإيرانية في دمشق عقب سيطرتهم على العاصمة.
وأبلغت قيادة الجيش السوري ضباطها بأن حكم الأسد قد انتهى، وفق ما صرح به ضابط سوري لوكالة رويترز. ومع ذلك، أفاد الجيش السوري أنه يواصل عملياته ضد “المجموعات الإرهابية” في مدينتي حماة وحمص، بالإضافة إلى ريف درعا.
مصير الأسد غير معروف
أفادت تقارير أن الرئيس الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى جهة غير معروفة، فيما قال مصدران سوريان إن هناك احتمالًا كبيرًا بأن الطائرة قد تعرضت لحادث.
في الوقت نفسه، تجمع الآلاف في الساحات الرئيسية في دمشق للاحتفال بهذا التطور التاريخي، حاملين الأعلام السورية وهاتفين للحرية بعد نصف قرن من حكم عائلة الأسد.
تحديات المرحلة الانتقالية
التحالف السوري المعارض أكد أنه يعمل على تشكيل هيئة انتقالية كاملة الصلاحيات لإدارة شؤون البلاد في المرحلة المقبلة.
وصرح محمد غازي الجلالي، رئيس الوزراء السوري الجديد، بدعوته لإجراء انتخابات حرة ونزيهة بإشراف دولي.
لكن هناك مخاوف من دور جماعة هيئة تحرير الشام (HTS)، والتي كانت مرتبطة سابقًا بتنظيم القاعدة، في المرحلة القادمة من حكم سوريا.
التدخلات الإقليمية والدولية
صرح أنور قرقاش، مستشار رئيس الإمارات، أن سوريا لا تزال تواجه خطر التطرف، مضيفًا أن انهيار النظام جاء نتيجة لفشل سياسي.
من جانبه، ألقى دونالد ترامب الضوء على ضعف حلفاء الأسد، قائلًا: “روسيا وإيران في أضعف حالاتهما الآن بسبب صراعاتهما الخاصة.”
وأشارت تقارير إلى أن الولايات المتحدة ستواصل وجودها في شرق سوريا لمنع أي محاولة لعودة تنظيم الدولة الإسلامية.